٦٧٧٨ - (إن جبريل عليه السلام وعدني أن يأتيني، ولم يأتني منذ ثلاث. قال: فإذا كلبٌ، قال أسامة: فوضعتُ يدي على رأسي فصحتُ! فقال: ما لك يا أسامة؟! فقلتُ: كلبٌ! فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقتل، ثم أتاة جبريل فقال: ما لك لم تأتني، وكنت إذا وعدتني؛ لم تخلفني؟! فقال: إنا لا ندخل بيتاً فيه كلب ولا تصاوير) .
ضعيف جداً بهذ االسياق، دون قول جبريل.
أخرجه الطبراني في " المعجم
الكبير " (١/ ١٢٥/ ٣٨٧) من طريق خالد بن يزيد العمري: ثنا ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن كريب عن أسامة قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعليه الكآبة، فقلت: ما لك يا رسول الله! فقال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ آفته (خالد بن يزيد العمري) - وهو: العدوي المكي -: قال الذهبي في " الميزان ":
" كذبه أبو حاتم ويحيى، قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات ".
قلت: وقد تابعه جماعة على أصل الحديث عند الطحاوي في " مشكل الآثار "(١/ ٣٧٧) وأحمد (٥/٢٠٣) ، وليس عندهم جملة صياح أسامة: ولا