الصوفية " والخطيب، والديلمي عن ابن عباس رضي الله عنهما، وأورده في " الزيادة على الجامع الصغير ". ولم أره في فهرس " تاريخ بغداد " وهو المراد عند إطلاق العزوإلى " الخطيب " كما نص عليه في المقدمة. والله أعلم.
١٥٩٠ - " الأمانة تجر الرزق، والخيانة تجر الفقر ".
ضعيف.
رواه القضاعي في " مسند الشهاب " (٧ / ٢) عن إسماعيل بن الحسن البخاري الزاهد قال: أنبأنا أبو حاتم محمد بن عمر قال: أخبرنا أبو ذر أحمد بن عبيد الله بن مالك الترمذي قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الشامي قال: أخبرنا علي بن حرب قال: أخبرنا موسى بن داود الهاشمي قال: أخبرنا ابن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عامر عن عبد الله ابن الزبير عن أبيه عن علي عليه السلام مرفوعا. قلت: وهذا سند ضعيف، ابن لهيعة ضعيف، ومن دون إسحاق بن إبراهيم الشامي لم أجد لهم ترجمة. وأما الشامي هذا فالظاهر أنه أبو النضر
الفراديسي، وهو ثقة من شيوخ البخاري. والحديث، كتب بعض المحدثين - وأظنه ابن المحب - على هامش الحديث: " موضوع ".
وأما قول المناوي: " إسناده حسن "، فمما لا وجه له.
(تنبيه) : الحديث في " الجامع الكبير " (١ / ٢٣٢ / ٢) بهذا اللفظ من رواية القضاعي وحده، وفي " الصغير " بلفظ: " تجلب " مكان: " تجر " في الموضعين، من رواية الديلمي عن جابر، والقضاعي عن علي. والله أعلم. ثم رأيت الحديث في " مختصر مسند الديلمي " للحافظ ابن حجر (١ / ٢ / ٣٦٨) من طريق إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري: حدثني محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا بلفظ: