في الحديث الآتي إن صح أن يراد بالكفارة البر. فليتأمل ".
قلت: يعني هذا الحديث، وهو كلام وجيه متين لوصح الحديث، فإذا لم يصح فلا
داعي للتأويل، لأنه فرع التصحيح كما لا يخفى.
١٣٦٦ - " كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا أمر بمعروف، أونهي عن منكر، أوذكر الله ".
ضعيف
أخرجه البخاري في " التاريخ " (١/١/٢٦١) والترمذي (٢/٦٦) وابن ماجه (
٢/٢٧٤) وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (رقم ٥) وابن أبي الدنيا
وأبو يعلى في " مسنده " (٤/١٧٠١) وعبد بن حميد في " المنتخب من المسند " (
ق ١٩٩/١) والقضاعي في " مسند الشهاب " (ق ٢٢/٢) والبيهقي في " الشعب " (
١/٣١٦ - هند) والأصبهاني في " الترغيب " (ق ٢٤٦/٢) والخطيب في " التاريخ "
(١٢/٤٣٤) كلهم من طريق محمد بن يزيد بن خنيس المكي: حدثنا سعيد بن حسان قال
: حدثتني أم صالح عن صفية بنت شيبة عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه
وسلم مرفوعا به.
وفي رواية عن ابن خنيس قال:
كنا عند سفيان الثوري نعوده، فدخل عليه سعيد بن حسان المخزومي - وكان قاص
جماعتنا، وكان يقوم بنا في شهر رمضان - فقال له سفيان: كيف الحديث الذي
حدثتني عن أم صالح؟ قال: حدثتني أم صالح عن صفية بنت شيبة عن أم حبيبة رضي
الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. (فذكره بلفظ: " كلام
ابن.. " دون قوله: " كل ") قال محمد بن يزيد: قلت: ما أشد هذا؟ فقال:
وما شدة هذا الحديث؟ إنما جاءت به امرأة عن امرأة [عن امرأة] ، هذا في كتاب
الله عز وجل الذي أرسل به نبيكم صلى الله عليه وسلم، فقرأ: " يوم يقوم الروح
والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا " وقال:
" والعصر. إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا
بالحق وتواصوا بالصبر ". وقال: " لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر
بصدقة أومعروف أوإصلاح بين الناس " الآية.