"أبو عبد الرحمن الشامي عن عبادة بن نسي. قال الأزدي: كذاب. قلت: لعله المصلوب".
الثانية: داود بن صغير؛ قال الخطيب:
"كان ضعيفاً، قال الدارقطني: منكر الحديث".
٤١٢٤ - (الذنب لا ينسى، والبر لا يبلى، والديان لا يموت، فكن كما شئت، فكما تدين تدان) .
ضعيف
رواه ابن عدي (٢٩٤/ ١) عن محمد بن عبد الملك المدني، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً. قال:
"محمد بن عبد الملك كل أحاديثه مما لا يتابعه الثقات عليه، وهو ضعيف جداً".
قلت: هو متفق على توهينه، بل قال الوحاظي:
"كان أعمى يضع الحديث". وقال أحمد:
"كذاب، حرقنا حديثه". وقال الحاكم:
"شامي روى عن نافع وابن المنكدر الموضوعات".
لكن قد روي الحديث بإسناد آخر خير منه؛ أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" (ص ٧٩) من طريق عبد الرزاق: أنبأنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات؛ ولكنه مرسل.
وقال الشيخ زكريا الأنصاري في "فتح الجليل ببيان خفي أنوار التنزيل" (ق ١٠/ ٢) في تخريج الجملة الأخيرة منه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute