ثم روى من طريق محمد بن زياد عن ميمون بن مهران عن عبد الله بن عباس قال:
" جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! علمني، قال: اذهب فتعلم القرآن، حتى أتاه ثلاثا كل ذلك يقول (ص) ، فلما أتاه الرابعة قال: نعم؛ اقبل الحق ممن أتاك به.. فذكره ".
قلت: وهذا موضوع، آفته من الطريق الأولى عبد القدوس بن حبيب - وهو الشامي الوحاظي - قال عبد الرزاق:
" ما رأيت ابن المبارك يفصح بقوله: كذاب، إلا لعبد القدوس ".
وقال الفلاس:
" أجمعوا على ترك حديثه ".
وقد صرح ابن حبان بأنه كان يضع الحديث.
وفي الطريق الأخرى محمد بن زياد - وهو الطحان اليشكري - وهو كذاب وضاع.
٢٨١٦ - (أطيب الشراب الحلو البارد) .
ضعيف
أخرجه الترمذي في " السنن "(٢/١١٥) من طريق معمر ويونس عن الزهري؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الشراب أطيب؟ قال:" الحلو البارد ".
قلت: وهذا مرسل صحيح الإسناد، وقد وجدته موصولا من طريق زمعة بن صالح عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا به.
أخرجه ابن عدى (١٥١/١) : حدثنا المفضل الجندي: حدثنا يونس بن محمد