للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على القرآن؛ فإن وافقه قبل، وإن خالفه رفض! وهو من وضع الزنادقة؛ كما بينته في غير ما موضع! وغيره كثير وكثير. فالله المستعان.

هذا؛ وقوله في أول حديث الترجمة.

"أشد الناس عذاباً رجل قتل نبياً"؛ قد جاء بإسناد حسن عن ابن مسعود، وهو مخرج في "السلسلة" الأخرى برقم (٢٨١) .

٥٤٦٢ - (إذا مات أحدكم؛ فقد قامت قيامته؛ فاعبدوا الله كأنكم ترونه، واستغفروه كل ساعة) (١) .

موضوع

أخرجه الديلمي (١/ ١/ ١٥١- زهر الفردوس) من طريق عنبسة ابن عبد الرحمن: حدثنا محمد بن زاذان عن أنس مرفوعاً.

قلت: وهذا موضوع؛ آفته عنبسة هذا؛ فإنه كان يضع الحديث.

وقد مضى له غير ما حديث موضوع؛ فانظر اسمه في فهرس المجلد الأول والثاني من هذه "السلسلة".

وقريب منه: شيخه محمد بن زاذان؛ فإنه متروك، فانظر الحديث (٤٣٥،٥١٨) .

والحديث؛ ذكره السخاوي في "المقاصد" (ص ٧٥) من رواية العسكري عن أنس بلفظ:

"الموت القيامة، إذا مات أحدكم؛ فقد قامت قيامته، يرى ما له من خير وشر".


(١) سبق تخريج الشيخ - رحمه الله - الحديث برقم (١١٦٦) مختصراً. فانظره. (الناشر) .

<<  <  ج: ص:  >  >>