الموالي قال: أخبرني نافع بن ثابت عن عبد الله بن الزبير قال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، ورجاله ثقات رجال البخاري؛ غير نافع بن ثابت، وهو حفيد عبد الله بن الزبير، ترجمه ابن أبي حاتم (٤/ ١/ ٤٥٧) برواية آخرين عنه، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال:
"مات في المدينة سنة خمس وخمسين ومئة، وهو ابن ثلاث وسبعين".
قلت: فأفاد أن ولادته كانت سنة (٨٢) ، وعليه؛ فهو لم يدرك جده عبد الله بن الزبير؛ فإنه مات قبله بثمان سنين، فهو منقطع،. وبه أعله الهيثمي فقال (٢/ ٢٧٢) :
"رواه أحمد، والطبراني في "الكبير"؛ وفيه نافع بن ثابت، وثابت: هو ابن عبد الله بن الزبير، ولم يدركه، وإنما روى عن أبيه ثابت".
قلت: والحديث - مع ضعفه وانقطاعه -؛ فإنه منكر عندي؛ لأن المعروف من حديث عائشة وابن عباس وغيرهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنما هو إيتاره بعد صلاة الليل. وفي هذا خلافه، فهو منكر.
٥٠٦٢ - (إذا وضعت جنبك على الفراش، وقرأت فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) ؛ فقد أمنت من كل شيء إلا الموت) .
ضعيف
أخرجه البزار من حديث أنس مرفوعاً. وقال المنذري (٣/ ١٣٩/ ١) :
"ورجاله رجال "الصحيح"؛ إلا غسان بن عبيد"!
قلت: وكذا قال الهيثمي (١٠/ ١٢١) ؛ إلا أنه بين حال غسان هذا؛ فقال: