"أحد جبل يحبنا ونحبه"؛ فقد رواه البخاري وغيره، وهو مخرج في "فقه السيرة"(ص ٢٩١) ، وقد أخرجه ابن شبة عن جمع من الصحابة.
"وأربعة أنهار من الجنة ... " مخرج في "الصحيحة"(١١٠) .
ثم روى ابن شبة الحديث (١/ ٨٥) من طريق عبد العزيز عن أبي معشر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً نحوه بتقديم وتأخير.
وهذا إسناد ضعيف جداً كسابقه؛ عبد العزيز: هو ابن عمران الزهري المدني، وهو متروك كما تقدم بيانه في الحديث الآنف الذكر (٤٥٨٨) .
وأبو معشر: اسمه نجيح بن عبد الرحمن؛ ضعيف.
٥٤٩١ - (يا أم قيس! ترين هذه المقبرة؛ يبعث الله منها سبعين ألفاً يوم القيامة على صورة القمر ليلة البدر، يدخلون الجنة بغير حساب، [كأن وجوههم القمر ليلة البدر] . فقام عكاشة فقال: وأنا يا رسول الله؟! قال: وأنت. فقام آخر فقال: وأنا يا رسول الله؟! قال: سبقك بها عكاشة) .
منكر
أخرجه الطبراني في "الكبير"(٢٥/ ١٨١/ ٤٤٥) - والسياق له -، وابن شبة في "التاريخ"(١/ ٩١-٩٢) - والزيادة له - من طرق عن سعد أبي عاصم: حدثنا نافع مولى حمنة بنت شجاع قالت: قالت لي أم قيس:
لو رأيتني ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخذ بيدي في سكة من سكك المدينة، ما فيها بيت، حتى انتهى إلى بقيع الغرقد، فقال لي: ... فذكره. وزاد الثاني: