المطبوعة؛ فالله أعلم! ففي اتصال هذا الإسناد نظر، وقد أشار إلى ذلك البيهقي كما يأتي.
ثم إن محمد بن حصين الأصبحي ترجمه ابن أبي حاتم (١)(٣/ ٢/ ٢٣٥) برواية جمع آخر عنه غير المقدمي، ولكنه لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، فهو مجهول الحال.
وقد خالفه أبو داود فقال: حدثنا مسعر عن الوليد عن الضحاك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.
أخرجه البيهقي.
وأبو داود هذا: هو الحفري؛ اسمه عمر بن سعد بن عبيد، وهو ثقة من رجال مسلم، فروايته أصح من رواية الأصبحي. ولذلك قال البيهقي:
"والمحفوظ في هذا الحديث: مرسل".
قلت: ففيه إشارة إلى أن الضحاك هذا تابعي. وفي التابعين جمع كلهم يسمى الضحاك، فلم يتبين عندي المراد منهم هنا! والله أعلم.
٤٥٦٩ - (من تأنى؛ أصاب أو كاد، ومن عجل؛ أخطأ أو كاد) .
ضعيف
رواه الطبراني في "الأوسط"(٢٦٢) ، وعنه أبو بكر بن أبي علي المعدل في "سبع مجالس من الأمالي"(١٣/ ١) : حدثنا بكر بن سهل: حدثنا إبراهيم بن أبي الفياض الرقي: حدثنا أشهب بن عبد العزيز عن ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن
(١) لم ينسب في " الجرح " أصبحيا،ثم هو تلميذ للمقدمي، لا شيخ؛ فهو آخر، والله أعلم. (الناشر)