"لم يروه عن يحيى إلا محمد بن شعيب، تفرد به عمرو بن هاشم".
قلت: وهو البيروتي، وهو صدوق يخطىء؛ كما في "التقريب".
والراوي عنه - بكر - هو ابن سهل الدمياطي؛ ضعفه النسائي.
وعلي بن يزيد - وهو الألهاني الدمشقي - مثله في الضعف أو أسوأ.
وبه أعله الهيثمي، فقال (١٠/ ١١٤) :
"رواه الطبراني في "الأوسط" و "الكبير"، وفيه علي بن يزيد الألهاني، وهو ضعيف".
ولذلك؛ أشار المنذري (١/ ٢٣١) إلى تضعيف الحديث.
٥٢٩٨ - (جاءني جبريل بدعوات فقال: إذا نزل بك أمر من أمر دنياك؛ فقدمهن، ثم سل حاجتك:
يا بديع السماوات والأرض! يا ذا الجلال والإكرام! يا صريخ المستصرخين! يا غياث المستغيثين! يا كاشف السوء! يا أرحم الراحمين! يا مجيب دعوة المضطرين! يا إله العالمين! بك أنزل حاجتي، وأنت أعلم؛ فاقضها) .
موضوع
أخرجه الأصبهاني في "الترغيب"(٣/ ٣٢٧) من طريق محمد ابن زكريا البصري: أخبرنا الحكم بن أسلم: أخبرنا أبو بكر بن عياش عن أبي الحصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته محمد بن زكريا هذا - وهو الغلابي -؛ قال الدارقطني: