"لينتهين بنو ربيعة؛ أو لأبعثن عليهم رجلاً كنفسي، ينفذ فيهم أمري؛ فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية".
فما راعني إلا وكف عمر في حجزي من خلفي: من يعني؟ قلت: إياك يعني وصاحبك؟! قال: فمن يعني؟ قلت: خاصف النعل قال: وعلي يخصف النعل.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ لكن أبا إسحاق - وهو السبيعي - مدلس، وكان اختلط، وابنه يونس روى عنه بعد اختلاطه.
(تنبيه) : حديث الترجمة؛ عزاه في "الكنز"(٦/ ٤٠٥) لابن أبي شيبة، وقد رأيت أن أبا يعلى قد أخرجه من طريقه، فعرفنا بواسطته إسناده الذي تمكنا به معرفة ضعف الحديث وعلته. فالحمد لله على توفيقه.
ثم رأيته في "مصنف ابن أبي شيبة"(٢/ ٨٥/ ١٢١٨٦) .
ورواه (١٢/ ٦٨/ ١٢١٤٢) مختصراً عن شريك عن عياش العامري عن عبد الله ابن شداد قال:
قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفد أبي سرح من اليمن، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكر نحوه.
وهذا مرسل ضعيف.
٤٩٦١ - (يا أيها الناس! إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله، وإني لأظن أني موشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول، وإنكم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت، فجزاك الله خيراً. فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله،