للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٨٢ - " إنكم قادمون على إخوانكم، فأحسنوا لباسكم، وأصلحوا رحالكم، حتى تكونوا

كأنكم شامة في الناس، إن الله لا يحب الفحش والتفحش ".

ضعيف

أخرجه أبو داود (٢/٣٧٩ - ٣٨٠ - طبع الحلبي) ، والحاكم (٤/١٨٣) ، وأحمد (

٤/١٨٠) ، وكذا ابن المبارك في " الزهد " (رقم ٨٥٣) ، وابن أبي شيبة (

٥/٣٤٥) ، والطبراني في " الكبير " (٦/٩٤/ رقم ٥٦١٦) ، وابن عساكر في "

التاريخ " (٣/٢٤٩) من طريق هشام بن سعد عن قيس بن بشر التغلبي قال:

" كان أبي جليسا لأبي الدرداء رضي الله عنه بدمشق، وبها رجل من أصحاب

رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار يقال له ابن الحنظلية، وكان

متوحدا، قلما يجالس الناس، إنما هو في صلاة، فإذا انصرف، فإنما هو تكبير

وتسبيح وتهليل، حتى يأتي أهله، فمر بنا يوما ونحن عند أبي الدرداء، فسلم

، فقال أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك! فقال: قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم: ... " فذكره. والسياق للحاكم، وقال:

" صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي، وهذا من عجائبه، فقد قال في ترجمة قيس

ابن بشر:

" عن أبيه، لا يعرفان "!

وانظر تعليقي على " رياض الصالحين " (ص ٣٣١ - ٣٣٢/ الطبعة الأولى الشرعية) .

(تنبيه) : أورد السيوطي الحديث في " الجامع " دون طرفيه، وعزاه للحاكم وحده

، ولم أره عنده بغير اللفظ المذكور أعلاه. وهو من الأحاديث التي حذفها (

حسان) من طبعته لـ " الرياض " دون أن ينبه على ذلك، وله من مثله كثير! !

<<  <  ج: ص:  >  >>