قلت: وفي أول الحديث زيادة عند الحاكم: أنه سأله عن أمه؟ فقال:
«أمي مع أمكما» . يعني في النار.
وأنه سئل عن أبيه؟ فقال:
«ما سألتهما ربي فيعطيني فيهما» .
وفي "صحيح مسلم" وغيره ما يخالفه.
٦٣٣٤ - (إن الله جل وعز يَنْزِلُ إلى سماءِ الدنيا، وله في كل
سماء كُرْسِيٌّ، فإذا نزل إلى سماءِ الدنيا، جلسَ على كرسيِّه، ثم مدَّ
ساعِدَيه فيقولُ: مَنْ ذا الذي يُقْرِضُ غَيْرَ عادِمٍ ولا ظَلومٍ، من ذا الذي
يَسْتَغْفِرُنِي فأغفرَ له؟، من ذا الذي يتوبُ فأتوبَ عليه؟ . فإذا كان عند
الصبحِ، ارتفعَ، فجلسَ على كرسيِّه) .
باطل بذكر (الكرسي والجلوس) .
أخرجه ابن منده في "الرد على الجهمية"
(ص ٨٠) : أخبرنا عبد العزيز بن سهل الدباس - بمكة -: ثنا محمد بن الحسن
الخرقي البغدادي: ثنا محفوظ بن أبي توبة عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري
عن ابن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ... فذكره، وقال:
"هكذا رواه الخرقي، عن محفوظ، عن أبي توبة، عن عبد الرزاق، وله أصل عن
سعيد بن المسيب مرسل".
قلت: وهذا إسناد واهٍ جداً، مَن دون عبد الرزاق لم أجد لهم ترجمة، غير
محفوظ بن أبي توبة: قال الذهبي في "الميزان":
"ضعَّف أحمد أمرخ جداً ... ولم يترك".