للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النسائي! وهو يرى أن طريقه وطريق العقيلي واحدة، مدارها على ذاك المجهول عن المختلف في صحبته! فهل يعني أن كل ما رواه النسائي يكون صحيحاً ولو كان عند العلماء معلولاً. ذلك مما لا أظن أنه يقوله، من أين جاءت الصحة؟!

٣٠٢٣ - (إن الصفا الزلال الذي لا تثبت عليه أقدام العلماء: الطمع) .

ضعيف

رواه الديلمي (١/ ٢/ ٢٨٣) عن محمد بن زياد عن ميمون بن مهران عن عبد الله بن عباس مرفوعاً. وأخرجه ابن السني عن أبي العباس ابن لبيد (كذا) عن موسى بن عبد الرحمن الأنطاكي عن محمد بن سلمة عن خارجة بن مصعب عن أبي معن عن أسامة بن زيد نحوه.

قلت: وأخرجه ابن عدي (١٢١/ ٢) من طريق أخرى عن محمد بن سلمة به. ولفظه:

"إن الصفا الزلال لأهل العلم الطمع".

قلت: وخارجة بن مصعب - وهو أبو الحجاج السرخسي - متروك، وكان يدلس عن الكذابي، وقد خالفه في إسناد عبد الله بن المبارك فقال في "الزهد" (رقم٥٤٢) : عن أبي معن قال: حدثني سهيل بن حسان الكلبي: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره، بلفظ الترجمة.

قلت: وهذا إسناد ضعيف مرسل؛ سهيل بن حسان الكلبي أورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ١/ ٢٤٨) برواية جمع عنه، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

وأبو معن، الظاهر أنه الذي ذكره ابن أبي حاتم (٤/ ٢/ ٤٤١) :

<<  <  ج: ص:  >  >>