وليحيى بن حمزة حديث آخر، يرويه عن النعمان بن المنذر: عند الطبراني في "معجمه"(٣/ ٢٠١/ ٢) .
فالحديث حديثه وليس حديث أبيه.
٥٠٧٦ - (أحذركم الدجالين الثلاث. فقال ابن مسعود: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! قد أخبرتنا عن الدجال الأعور، وعن أكذب الكذابين؛ فمن الثالث؟ فقال: رجل يخرج في قوم؛ أولهم مثبور، وآخرهم مثبور، عليهم اللعنة دائبة في فتنة الجارفة، وهو الدجال الأليس؛ يأكل عباد الله) .
منكر بمرة
أخرجه الحاكم (٤/ ٥١٣) عن صالح بن عمر بن شعيب قال: سمعت جدي شعيب بن عمر الأزرق قال:
حججنا فمررنا بطريق المنكدر، وكان الناس إذ ذاك يأخذون فيه، فضللنا الطريق، قال: فبينا نحن كذلك؛ إذ نحن بأعرابي كأنما نبع علينا من الأرض، فقال: يا شيخ! تدري أين أنت؟ قلت: لا. قال: أنت بالربائب، وهذا التل الأبيض الذي تراه عظام بكر بن وائل وتغلب، وهذا قبر كليب وأخيه مهلهل. قال: فدلنا على الطريق، ثم قال: ها هنا رجل له من النبي - صلى الله عليه وسلم - صحبة، هل لكم فيه؟ قال: فقلت: نعم، قال: فذهب بنا إلى شيخ معصوب الحاجبين بعصابة في قبة أدم. فقلنا له: من أنت؟ قال: أنا العداء بن خالد، فارس الصحبا (!) في الجاهلية، قال: فقلنا له: حدثنا رحمك الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بحديث؟ قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ قام قومة له كأنه مفزع، ثم رجع؛ فقال: ... فذكره. وقال: