ولم يتكلم عليه بشيء، فكأنه أقر ابن الجوزي على وضعه، ويؤيده أنه لم يورده في كتابه الآخر "التعقبات على الموضوعات"(ص٣٠-٣٢) .
وأقول: شيخ الطيوري عبيد الله بن عبد الرحمن السكري قال فيه الحافظ أبو عبد الله بن منده: "منكر الحديث".
وعبد الله بن أبي سعد وشيخه أبو سليمان لم أعرفهما، لكنهما قد توبعاً؛ فقال الطبراني في "مسند الشاميين"(ص٦٧) : حدثنا محمد بن عبد الله القرمطي له ترجمة في "التاريخ"(٥/ ٤٣٤) .
٣٣٧٩ - (البزاق، والمخاط، والحيض، والنعاس، في الصلاة من الشيطان) .
ضعيف
أخرجه ابن ماجه (٩٦٩) عن شريك عن أبي اليقظان عن عدي ابن ثابت عن أبيه عن جده مرفوعاً به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف مسلسل بالعلل:
الأولى: جهالة ثابت والد عدي؛ قال الحافظ:
"مجهول الحال".
كذا قال، وحقه أن يقول:"مجهول"، فقط؛ لأنه لا يعرف إلا بابنه؛ كما قال الذهبي، ومجهول الحال في المصطلح: من روى عنه اثنان فأكثر، فتأمل.
الثانية: ضعف أبي اليقظان - واسمه عثمان بن عمير -؛ قال الحافظ: