وأفاد الحافظ في "اللسان" أن (أبان) مصحف، وأن الصواب (أباء) بهمزة لا بنون. وقد أورده كذلك الذهبي نفسه في "الميزان"، وقال:
"تالف متأخر".
وضبطه ابن ماكولا بتشديد الباء مقصوراً، وقال:
"وذكره الخطيب بالتخفيف، ووهم في ذلك".
وأحمد بن سعيد الثقفي مجهول.
والحديث؛ أورده السيوطي في "الجامع" من رواية الديلمي عن علي. وأفاد المناوي أن الحافظ العراقي قال:
"سنده ضعيف"!
وهذا فيه تساهل؛ فإن حقه أن يقال:"ضعيف جداً"؛ لأن فيه موسى بن إبراهيم؛ قال الدارقطني:
"متروك".
وكذبه يحيى كما في "الميزان"، وساق له حديثين، قال:
"إنهما من بلاياه"!
٤٥٤٢ - (من استجد ثوباً فقال حين بلغ ترقوته: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق، فتصدق به؛ كان في ذمة الله، وفي جوار الله، وفي كنف الله حياً وميتاً) .
ضعيف
رواه أحمد (١/ ٤٤) ، وأبو بكر بن النقور في "الجزء الأول من الفوائد"