" وهو ضعيف ". والله أعلم. (تنبيه) : قوله: (تمجد) كذا بإهمال أوله وقع في مخطوطة " الكامل " في الظاهرية، ولم أفهمها، وفي المطبوعة (يمجد) بإعجام الأول منه بالمثناة، والمعنى غير ظاهر.
١٥٥٧ - " السماح رباح، والعسر شؤم ".
منكر.
رواه القضاعي في " مسند الشهاب "(٣ / ٢) عن عبد الله بن إبراهيم: أخبرنا عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن ابن عمر مرفوعا. قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، بل موضوع، فإن عبد الله بن إبراهيم - وهو الغفاري - قال الحافظ:" متروك، ونسبه ابن حبان إلى الوضع ". وقال الحاكم:" روى عن جماعة من الضعفاء أحاديث موضوعة، لا يرويها غيره ".
وعبد الرحمن بن زيد - وهو ابن أسلم - ضعيف جدا، وقد اتهم، وهو صاحب حديث توسل آدم عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقد تقدم (٢٥) . والحديث رواه الديلمي في " مسند الفردوس " من حديث أبي هريرة، كما في " الجامع "، وكذا ابن نصر وابن لال. وعنهما أورده الديلمي، قال المناوي:" فلوعزاه المصنف للأصل لكان أولى، وفيه حجاج بن فرافصة، أورده الذهبي في " الضعفاء "، وقال: قال أبو زرعة: ليس بالقوي. اهـ. ونسبه ابن حبان إلى الوضع، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع