الرابعة: يوسف - وهو ابن خالد السمتي -؛ قال الحافظ:
"تركوه وكذبه ابن معين، وكان من فقهاء الحنفية".
الخامسة: خالد بن يوسف؛ قال الذهبي في ترجمته من "الميزان":
"أما أبوه فهالك، وأما هو فضعيف".
وقال صاحب "الزوائد":
"ويوسف واهي الحديث، ولكن توبع".
قلت: فلينظر؛ هل يعني أنه توبع متابعة تامة أم قاصرة؟ وعلى كل حال فالحديث ضعيف؛ من الطريقين، لاحتمال أن يكون الحسن تلقاه من سليمان بن سمرة المجهول. وكأنه لذلك قال ابن حجر:
"إسناده ضعيف". كما نقله المناوي وأقره.
٤١٦٩ - (كان إذا استلم الركن اليماني قبله ووضع خده عليه) .
ضعيف
رواه ابن خزيمة (٢٧٢٧) ، والحاكم (١/ ٤٥٦) ، وأبو يعلى (٤/ ٤٧٢-٤٧٣) ، وابن عدي (٢١٢/ ٢) ، والبيهقي (٥/ ٧٦) ، عن عبد الله ابن مسلم بن هرمز، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعاً. وقال ابن عدي:
"ابن هرمز مقدار ما يرويه لا يتابع عليه". وقال البيهقي:
"تفرد به عبد الله بن مسلم بن هرمز، وهو ضعيف، والأخبار عن ابن عباس في تقبيل الحجر الأسود والسجود عليه، إلا أن يكون أراد بالركن اليماني الحجر الأسود؛ فإنه أيضاً يسمى بذلك؛ فيكون موافقاً لغيره".
قلت: كلا؛ فإن في هذا وضع الخد عليه، وهذا منكر لم يتابع عليه ابن هرمز؛