"كان كثير الوهم في الأخبار؛ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد؛ مع غلوه في تشيعه".
وعده السليماني في قوم من الرافضة.
الثاني: عمرو بن ثابت الكوفي؛ قال ابن معين:
"ليس بشيء". وقال مرة:
"ليس بثقة ولا مأمون". وقال النسائي:
"متروك الحديث". وقال ابن حبان:
"يروي الموضوعات". وقال أبو داود:
"رافضي خبيث".
الثالث: عبادة بن زياد الأسدي شيعي أيضاً، لكنه مختلف فيه؛ كما تقدم بيانه تحت الحديث (٤٨٩٢) . فالآفة ممن فوقه، وشيخه هو الأحق بها.
وبه أعله الهيثمي؛ فقال في "المجمع"(٩/ ١٢١) :
"رواه الطبراني، وفيه عمرو بن ثابت؛ وهو متروك".
٤٩٠٣ - (من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في فهمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى يحيى بن زكريا في زهده، وإلى موسى بن عمران في بطشه؛ فلينظر إلى علي بن أبي طالب) .
موضوع
أخرجه ابن عساكر (١٢/ ١٤٠/ ٢) من طريق أبي جعفر أحمد بن محمد بن سعيد: أخبرنا محمد بن مسلم بن وارة: أخبرنا عبيد الله بن موسى العبسي: أخبرنا