" رواه البزار، وفيه صالح المري، وهو مجمع على ضعفه ".
وقد تنبه لهذه الغفلة هنا دون هناك الحافظ ابن حجر، فتعقبه في تعليقه عليه في الحاشية - وأحسن - بقوله:
" بل آفته من دواد بن المحبر؛ فقد اتهموه بوضع الحديث، وصالح غايته أنه كان سيئ الحفظ ".
ومع أن المعلقين الثلاثة على " الترغيب " نقلوا (٤/ ٣٢٥ - ٣٢٦) عن الحافظ هذا التعقيب العلمي، فإنهم لم يستفيدوا منه شيئاً؛ لجهلهم بهذا العلم، وغلبة التقليد للهيثمي عليهم؛ فقد اقتصروا على قولهم في هذا الحديث - كالحديث الذي قبله -:
"ضعيف "!
فلا فرق عندهم بين ما غفلوا عنه تقليداً لغيرهم، وبين ما نبهوا عليه، إذ الغاية تكثير السطور بالنقول، وتسويد الصفحات، وإخراج الكتاب في أربع مجلدات، والهدف معروف عند ذوي الألباب!
٦٦٩٩ - (إن لكل يومٍ نحساً؛ فادفعوا نحسً ذلك اليوم بالصدقة) .
منكر.
أورده الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه " لطائف المعارف " (ص ٧٦) قائلاً: