" قال الأزدي: كذاب. وقال البخاري: " عنده عجائب ". ثم ذكر له حديثا
موضوعا، لكن فيه إسحاق بن بشر فهو الآفة ... ".
قلت: ثم ساق له هذا الحديث.
الثانية: مهاجر بن كثير. قال أبو حاتم والأزدي:
" متروك الحديث ".
الثالثة: إسحاق بن بشر وهو أبو يعقوب الكاهلي الذي في سند ابن أبي شيبة وهو
كذاب عند جماعة، وقال الدارقطني:
" هو في عداد من يضع الحديث ".
(تنبيه) : لم يقف شيخ الإسلام ابن تيمية على هذا الإسناد، فقد ذكر الحديث في
" الفتاوى " (٢/١٩٨) وقال:
" لا أعرف له إسنادا عن النبي صلى الله عليه وسلم ".
فقد عرفنا إسناده، وبينا حاله، ومنه علمنا أنه كلا إسناد!
وقد جاء بإسناد آخر، ولكنه لا يغني شيئا، وهو:
١١٦٩ - " من أسرج في مسجد سراجا لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في السراج قطرة ".
موضوع
رواه أبو الحسن الحمامي في " الفوائد المنتقاة " (٩/٢٠٦/٢) : حدثنا محمد بن
العباس بن الفضل: حدثنا سنان بن محمد بن طالب: حدثنا عبد الله بن أيوب:
حدثنا أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا.
وقال أبو الفتح بن أبي الفوارس:
" هذا حديث غريب من حديث يحيى بن أبي كثير، لا أعلم حدث به إلا أيوب بن عتبة ".
قلت: وهو ضعيف كما في " التقريب ". لكن الآفة ليست منه وإنما من الراوي عنه
عبد الله بن أيوب وهو ابن أبي علاج الموصلي، قال الذهبي: