أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقي عثمان بن عفان عند باب المسجد، فقال ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً، رجاله موثقون؛ غير عثمان بن خالد - وهو الأموي العثماني - متروك، كما قال الحافظ.
ثم رواه ابن منده، والحاكم (٤/ ٤٩) من طريق عبد الله بن صالح: أخبرنا ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن عثمان بن عفان:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رآه لهفان مهموماً، فقال له:
"ما لي أراك لهفان مهموماً؟! ". فقلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! وهل دخل على أحد ما دخل علي؟ ماتت ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي كانت تحتي، وانقطع ظهري، وانقطع الصهر بيني وبينك! فبينما هو يحاروه؛ إذ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره؛ وزاد: فزوجه إياها. وقال:
"تفرد به ابن لهيعة عن عقيل".
قلت: وابن لهيعة ضعيف.
ومثله عبد الله بن صالح.
٤٨٢٥ - (يخرج من خراسان رايات سود، لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء) .
ضعيف
أخرجه الترمذي (٢٢٧٠) ، وأحمد (٢/ ٣٦٥) عن رشدين بن سعد عن يونس عن ابن شهاب عن قبيصة بن ذؤيب عن أبي هريرة مرفوعاً. وقال الترمذي: