في " معجمه "! وعنه ذكره الهيثمي في " المجمع "(٥/ ٧١) وقال:
" رواه الطبراني، وفيه يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف ".
وإن من جهالات المعلقين الثلاثة على " الترغيب "، واعتدائهم على الحديث، وتخبطاتهم فيه؛ قولهم (٣/ ٢٢٥) في هذا الحديث:
" حسن، رواه النسائي "!
٦٨٧٥ - (تعبد عابد من بني إسرائيل، فعبد الله في صومعته ستين عاما، فأمطرت الأرض، فاخضرت، فأشرف الراهب من صومعته، فقال: لو نزلت فذكرت الله، فازددت خيرا، فنزل ومعه رغيف أو رغيفان، فبينما هو في الأرض، لقيته امرأة، فلم يزل يكلمها وتكلمه، حتى غشيها، ثم أغمي عليه، فنزل الغدير يستحم، فجاءه سائل، فأومأ إليه أن يأخذ الرغيفين، أو الرغيف، ثم مات، فوزنت عبادة ستين سنة بتلك الزنية، فرجحت الزنية بحسناته، ثم وضع الرغيف أو الرغيفان مع حسناته، فرجحت حسناته فغفر له) .
منكر جداً.
أخرجه ابن حبان في " صحيحه "(١/ ٢٩٨/ ٣٧٩) من طريق غالب بن وزير الغزي: حدثنا وكيع قال: حدثني الأعمش عن المعرور بن سويد عن أبي ذر مرفوعاً. وقال:
" سمع هذا الخبر غالب بن وزير عن وكيع بـ (بيت المقدس) ، ولم يحدث به بـ (العراق) ، وهذا مما تفرد به أهل فلسطين عن وكيع ".
قلت: لعل الأولى أن يقال: (تفرد به غالب الفلسطيني) ؛ لأن (أهل) اسم