٣٣٠٤ - (صدق، بأبي بكر وعمر يتمم الله عز وجل هذا الدين) .
منكر
أخرجه الرافعي في "تاريخه"(٤/ ٢٤) من طريق ابن شاهين عن إسحاق بن إبراهيم: حدثنا عمر بن إبراهيم بن خالد: حدثنا أبو معشر عن محمد بن كعب عن دحية بن خليفة رضي الله عنه قال:
وجهني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى ملك الروم بكتابه وهو بدمشق، فناولته كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقبل خاتمه ووضعه تحت شيء كان عليه قاعداً، ثم نادى، فاجتمع البطارقة وقومه، فقام على وسائد بنيت - وكذلك يفعل فارس والروم، ولم يكن منابر - فخطب أصحابه فقال:
هذا كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي بشرنا به المسيح، من ولد إسماعيل بن إبراهيم، فنخروا نخرة، فأومى بيده: أن اسكتوا، ثم قال: إنا نجربكم كيف نصركم للنصرانية! قال: