يعلى (١/ ٣٥٦) عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، عطية - وهو ابن سعد العوفي -؛ ضعيف مدلس.
وفضيل بن مرزوق؛ فيه ضعف؛ واحتج به مسلم.
والحديث في "الصحيحين" وغيرهما من حديث أنس بن مالك وعبد الله ابن مسعود؛ ليس فيه ذكر التسجي والوجبة؛ فهو منكر بهذا اللفظ.
٤٢٩٥ - (لأن أمتع بسوط في سبيل الله؛ أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا) .
ضعيف
أخرجه الحاكم (٢/ ٢١٥) عن سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة بن الزبير قال:
"بلغ عائشة رضي الله عنها أن أبا هريرة يقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:(فذكره) ، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"ولد الزنا شر الثلاثة"، و "إن الميت يعذب ببكاء الحي"، فقالت عائشة: رحم الله أبا هريرة! أساء سمعاً فأساء إصابة، أما قوله: "لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا"، إنها لما نزلت (فلا اقتحم العقبة. وما أدراك ما العقبة) قيل: يا رسول الله! ما عندنا ما نعتق إلا أن أحدنا له جارية سوداء تخدمه وتسعى عليه، فلو أمرناهن فزنين فجئن بالأولاد فأعتقناهم!؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن آمر بالزنا ثم أعتق الولد".
وأما قوله: "ولد الزنا شر ثلاثة"، فلم يكن الحديث على هذا، إنما كان