قلت: وباسمه الثاني أورده ابن أبي خاتم وقال (٣/ ٢٣٤) عن أبيه:
"قدم الري فرأيته ووعظته، فجعل يتغافل كأنه لا يسمع، كان يضع الحديث، قدم قزوين، فحدثهم بأحاديث منكرة، أنكر عليه علي الطنافسي، وقدم الأهواز فقال: أنبأنا يحيى بن معين! هربت من الجنة! فجعل يحدثهم ويأخذ منهم، فأعطوه مالاً، وخرج إلى خراسان وقال: أنبأنا من ولد عمر! وخرج إلى قزوين وكان على قزوين رجل باهلي، واكن كذاباً أفاكاً؛ كتبت عنه، ثم رميت به".
وبهذا ترجمه الخطيب في "تاريخه"(١٢/ ٢٠٤-٢٠٥) ، وله ترجمة مبسطة في "اللسان"، ولم يعرفه ابن حبان فوثقه (٨/ ٤٨٨) . وانظر "تيسير الانتفاع".
ثم إن الحديث قد صح من طرق بشطره الأول، وهو مخرج في "الصحيحة"(١٦٩٥) و (٣٣٤٥) .
٣٣١٦ - (من صلى علي في كتاب؛ لم تزل الملائكة يستغفرون له ما دام اسمي في ذلك الكتاب) .
ضعيف جداً
أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب"(٢/ ٦٩٣/ ١٦٧٠) ، والرافعي في "تاريخ قزوين"(٤/ ١٠٧) بإسناد فيه من لم أعرفه عن عبد السلام بن محمد المصري: حدثنا سعيد بن عفير: حدثني محمد بن إبراهيم بن أمية القرشي عن عبد الرحمن بن عبد الله - الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فإنه مع الجهالة التي أشرت إليها، فإن عبد السلام بن محمد الراوي عن سعيد بن عفير؛ قال الدارقطني: