٥٩٣٩ - (لكل باب من أبوب البر باب من أبوب الجنة، وإن باب الصوم يدعى الريان) .
منكر بهذا اللفظ. أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (٦ / ٢٣٧ / ٥٩٧٠ / ٢) من طريق يحيى الحماني: ثنا وكيع عن سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعاً.
قلت؛ وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير يحيى - وهو ابن عبد الحميد الحماني - فمن رجال مسلم؛ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث؛ كما في ((التقريب)) ، وقال الذهبي في ((الضعفاء)) :
((حافظ، منكر الحديث. وقد وثقه ابن معين وغيره. وقالت أحمد: كان يكذب جهاراً. وقال النسائي: ضعيف)) .
قلت: ومن مناكيره الشطر الأول من هذا الحديث؛ فقد رواه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (٣ / ٥) : حدثنا وكيع به؛ دون الشطر الأول.
وكذلك أخرجه هو والبخاري (١٨٩٦، ٣٢٥٧) ، ومسلم (٣ / ١٥٨) ، والترمذي (٧٦٥) ، وابن خزيمة (١٩٠٢) ، وأحمد (٥ / ٣٣٣) ، والطبراني (٥٧٥٤، ٥٧٦٤، ٥٧٩٥، ٥٨١٩، ٥٨٢٦) وغيرهم من طرق عن أبي حازم به مختصراً ومطولاً؛ دون الشطر الأول.
لكن قد صح من حديث أبي هريرة أجزاء أو أمثلة من هذه الكلية التي تفرد