" لا يتابع عليه وقد روي من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا ".
قلت: كأنه يشير إلى حديث عثمان مرفوعا بلفظ:
" حرس ليلة في سبيل الله أفضل من ألف ليلة يقام ليلها ويصام نهارها ".
وإسناده كما قال: أصلح من هذا، لكنه ضعيف فيه مصعب بن ثابت قال الحافظ:
" لين الحديث ".
وهو مخرج في " التعليق الرغيب " (٢/١٥٤) .
١٢٣٥ - " لعن الله الراشي والمرتشي، والرائش الذي يمشي بينهما ".
منكر
أخرجه الحاكم (٤/١٠٣) وأحمد (٥/٢٧٩) والبزار (١٣٥٣) والطبراني في "
المعجم الكبير " (رقم ١٤٩٥) عن ليث عن أبي الخطاب عن أبي زرعة عن ثوبان
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم به. واللفظ للحاكم، وقال الآخرون:
" لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ".
وقال الحاكم:
" إنما ذكرت ليث بن أبي سليم في الشواهد لا في الأصول ".
وأقول: لقد ذكر ليث في هذا الحديث زيادة لم يروها غيره وهي " الرائش ... "
كما ذكر البزار، فهي زيادة منكرة لتفرد ليث بها، وهو ضعيف لاختلاطه.
وشيخه أبو الخطاب؛ قال البزار وتبعه المنذري في " الترغيب " (٣/١٤٣) :
" لا يعرف ".
وقال الذهبي:
" مجهول ".
أما الحديث بدون هذه الزيادة فصحيح، وله طرق ذكرتها في " إرواء الغليل "
" كتاب القضاء " رقم الحديث (٢٦٢٠) .
تنبيه: أورد المنذري الحديث عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ:
" لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في الحكم ". وقال: