ابن صبيح) قالا: نا محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... فذكره بلفظ " الجمع ".
وعبد الحميد هذا: لم أجده. وعلى كل حال فمداره على (محمد بن عبد الرحمن) المتهم، ويمكن أن يكون هذا الاختلاف في الإسناد منه، أو ممن دونه. والله أعلم.
وإذا عرفت حال هذا الحديث وراويه، فمن التساهل اكتفاء المنذري في " الترغيب "(١/ ١٠٥/ ٣) بالإشارة إلى تضعيفه، وقول السيوطي في " الجامع " في كل من الحديثين عن عثمان وابن عمر: " وضعف"!
(تنبيه آخر) : قلت آنفاً: إنني استفدت إسناده من " المقصد العلي "، ولم يرمز له فيه بـ (ك) .. إشارة إلى أنه في " مسنده الكبير "، وكذلك لم يشر إلى ذلك الهيثمي في " المجمع " أيضاً، وليس هو في " مسنده " المطبوع؛ لأنه ليس
فيه (مسند عثمان) أصلاً.
٦٨١٢ - (ثلاثة لا يهولهم الفزع، ولا ينالهم الحساب، على كثيب من مسك حتى يفرغ الله من حساب العباد:
رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله، فأم به قوما وهم راضون عنه. وداعية يدعو إلى الصلوات الخمس ابتغاء وجه الله.
وعبد أحسن ما بينه وبين ربه، وفيما بينه وبين مواليه) .
ضعيف.
أخرجه البخاري في " التاريخ "(٣/ ٢/ ١٠٥/ ١٨٥٠) ، والطبراني في " المعجم الأوسط "(١٠/ ١٢٩ /٩٢٧٦) و " الصغير " (ص