" الأخبار "(الحناط) من الحنطة، ولم يورده السمعاني في أي من النسبتين. والله أعلم.
الثالث:" إلا عبد الغفار " كذا وقع في " زوائد " الهيثمي والعسقلاني، وهو خطأ ظاهر؛ لأنه ليس من رواة هذا الحديث، فالصواب " عمرو بن عبد الغفار " كما تقدم.
ثم إن الحديث عزاه الحافظ في " الفتح "(٣/٥٩٠) للبزار من حديث جابر، وللبيهقي في " فوائده " من طريق أبي هريرة، وقال عقبهما:
" إن كان صحيحا، فإن في إسناد كل منهما ضعفا شديدا ".
ثم رأيت لأحمد بن يزداد حديثا آخر في " مسند البزار "(٢/١٩٤/١٥٠٣) يرويه عن شيخه المذكور (عمرو بن عبد الغفار) ، لكن وقع فيه (عمر) بدون الواو بعد الراء، وكذلك وقع في " مختصر الزوائد " لابن حجر (١/٥٩٨) ، مما يؤكد ما ذكرته آنفا في التنبيه.
٢٩٤٣ - (إن استطعت أن تكون أنت المقتول، ولا تقتل أحدا من أهل الصلاة فافعل) .
ضعيف جدا
أخرجه الخطيب في " التاريخ "(٣/٤٤٧ و ٤٤٨) ، ومن طريقه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "(٢٠/٣٥٧) من طريق محمد بن يعلى - زنبور - الكوفي: أخبرنا الربيع بن صبيح عن علي بن زيد بن جدعان عن الحسن قال:
" لما كان من بعض همج الناس ما كان، جعل رجل يسأل عن أفاضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل لا يسأل أحدا إلا دله على سعد بن مالك، قال: