للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" كان ممن يقلب الأسانيد، ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم؛ توهماً،

فلما فَحُشَ ذلك منه بَطُلَ الاحتجاج به ". وقال البخاري:

" منكر الحديث ".

وهو كناية منه عن شدة ضعفه.

وشيخه عبد الرحمن الخراساني؛ لم أعرفه.

ثم أخرجه من طريق محمد بن زياد الزيادي: حدثنا معتمر عن المغيرة بن

سلمة قال: أخبرني أبو أمية مولى شبرمة - واسمه الحكم - عن بعض أئمة

الكوفة قال:. . . فذكره نحوه.

قلت: وهذا إسناد واهٍ. أبو أمية وشيخه الكوفي؛ لم أعرفهما.

والزيادي؛ قال الحافظ في " التقريب ":

" صدوق يخطئ ".

ويد الصنع والمبالغة في الحديث ظاهرة. والله أعلم.

(تنبيه) : ما بين المعروفتين [] نقلته من " الجامع الكبير " للسيوطي؛ فإنه لم يكن

في مسودتي، وإنما كان مشاراً إليها بقولي: " الحديث " اختصاراً مني، فوجب بيانه.

٥٧٤٠ - (إذا كانتْ لكَ حَاجة؛ فاسألِ اللهَ عز وجل؛ فقد جَف القَلَمُ

بما هو كائن، لو جهدَ الخَلْقُ أن ينفعوك بغيرِ ما كَتَبَ اللَّهُ لك لم يَقْدِرُوا،

ولو جهدُوا أن يضرُّوكَ لم يقدِرُوا) .

منكر.

أخرجه البخاري معلقاً في " التاريخ " (٣ / ٢ / ١١٧) ، ووصله

<<  <  ج: ص:  >  >>