١٩٠١ - " الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار، والصلاة نور المؤمن، والصيام جنة من النار ".
ضعيف. رواه ابن ماجه (٤٢١٠) وأبو يعلى في مسنده (١٧٩ / ٢) والمخلص
في " الفوائد المنتقاة " (١ / ٢٤ / ١ - ٢) وأبو طاهر الأنباري في " المشيخة
" (ق ١٣٨ / ٢) عن محمد بن أبي فديك عن عيسى بن أبي عيسى الحناط عن أبي الزناد
عن أنس بن مالك مرفوعا. وكذا رواه أبو القاسم الفضل بن جعفر المؤذن في "
نسخة أبي مسهر ... " (٦٣ / ١) وابن أخي ميمي في " الفوائد المنتقاة " (٢ /
٨٢ / ٢) والقضاعي (ق ١٩٤ / ٢) والخطيب في " الموضح " (١ / ٨٣ - ٨٤)
وابن عساكر في " التاريخ " (٩ / ٩٠ / ١ و١٠ / ٣٢٣ / ٢) . قلت: وهذا إسناد
ضعيف جدا، الحناط هذا متروك كما في " التقريب ". والشطر الأول منه أخرجه
القضاعي (٨٨ / ١) عن عمر بن محمد بن حفصة أبي حفص الخطيب قال: أخبرنا محمد
بن معاذ بن المستملي - بحلب - قال: أخبرنا القعنبي عن مالك عن نافع عن ابن عمر
مرفوعا. قلت: وعمر هذا، لا يعرف، ذكره في " الميزان " ولم يذكر فيه شيئا
سوى هذا الحديث من طريق القضاعي، وقال: " فهذا بهذا الإسناد باطل " وأقره
الحافظ في " اللسان ". قلت: ومحمد بن معاذ بن المستملي، لم أعرفه، ويحتمل
أن يكون هو محمد بن معاذ بن فهد الشعراني أبو بكر النهاوندي الحافظ، فقد كان
يقول إنه لقي جماعة من القدامة منهم القعنبي، فإن يكن هو، فهو واه كما قال
الذهبي. وله شاهد يرويه محمد بن الحسين بن حريقا البزار قال: أنبأنا الحسن
بن موسى الأشيب: حدثنا أبو هلال عن قتادة عن أنس مرفوعا به.