" يكفن الرجل في ثلاثة أثواب، لا تعتدوا؛ إن الله لا يحب المعتدين ".
وفي مثلها كفن أبو بكر الصديق رضي الله عنه. ومما لا شك فيه أن النساء في ذلك كالرجال؛ لأنه الأصل؛ كما يشعر بذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
" إنما النساء شقائق الرجال ". وهو حديث صحيح مخرج في " المشكاة "(٤٤١) ، و " صحيح أبي داود "(٢٣٤) وغيرهما.
ونحو قول عمر رضي الله عنه قول صديق حسن خان في " الروضة الندية "(١٦٥ / ١) :
" ليس تكثير الأكفان والمغالاة في أثمانها بمحمود؛ فإنه لولا ورود الشرع به لكان من إضاعة المال؛ لأنه لا ينتفع به الميت، ولا يعود نفعه على الحي، ورحم الله أبا بكر الصديق حيث قال: " إن الحي أحق بالجديد " لما قيل له عند تعيينه لثوب من أثوابه في كفنه: (إن هذا خلق!) ".
وهذا أخرجه البخاري وغيره في قصة وفاة أبي بكر رضي الله عنه، وهو مخرج
في " الإرواء "(٧٢١) .
٥٨٤٥ - (يا أنس! إذا صليت؛ فضع بصرك حيث تسجد. قال: قلت: يا رسول الله! هذا شديد، وأخشى أن أنظر كذا وكذا؛ قال: نعم، في المكتوبة إذا يا أنس!) .
ضعيف جدا. أخرجه العقيلي في " الضعفاء "(٣ / ٤٢٧) ، والبيهقي في
" السنن "(٢ / ٢٨٤) من طريق الربيع بن بدر عن عنطوانة عن الحسن عن