حنين: حدثني عبيد الله بن محمد بن جابر بن عبد الله، عن أبيه، عن جده قال:
جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: وا ذنوباه! فقال هذا القول مرتين أو ثلاثاً، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره. وقال:
"رواته عن آخرهم مدنيون، ممن لا يعرف واحد منهم بجرح".
قلت: ولا بتوثيق؛ فكان ماذا؟! اللهم إلا محمد بن جابر بن عبد الله، فذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن سعد:
"في روايته ضعف، وليس يحتج به".
٤٠٦٣ - (نعم؛ نبياً رسولاً، يكلمه الله قبيلاً - يعني: عياناً - فقال: اسكن أنت وزوجك الجنة) .
منكر
رواه الحافظ أبو بكر بن مردويه من حديث محمد بن عيسى الدامغاني: حدثنا سلمة بن الفضل، عن ميكائيل، عن ليث، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر قال:
قلت: يا رسول الله! أرأيت آدم؛ أنبياً كان؟ قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ مسلسل بالضعفاء:
الأول: ليث - وهو ابن أبي سليم -؛ كان اختلط.
الثاني: ميكائيل - الظاهر أنه ابن أبي الدهماء -؛ قال الذهبي:
"وعنه بكير بن معروف بخبر منكر، وفيه جهالة".
وذكره ابن حبان في "الثقات"!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute