للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٩٧٧ - (ألا تعجبون من أسامة؟! اشترى إلى شهر! إن أسامة لطويل الأمل. والذي نفسي بيده! ما طرفت عيناي إلا ظننت أن شفري لا يلتقيان حتى يقبض الله روحي، ولا رفعت طرفي فظننت أني واضعه حتى أقبض، ولا لقمت إلا ظننت أني لا أسيغها حتى أغص بها من الموت، يا بني آدم! إن كنتم تعقلون فعدوا أنفسكم من الموتى. والذي نفسي بيده؛ (إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين)) .

ضعيف

أخرجه ابن أبي الدني في "قصر الأمل" (١/ ٢/ ١) ، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٩١) ، وابن عساكر (٢/ ٣٤٨/ ٢) عن أبي بكر بن أبي مريم عن عطاء بن أبي رباح عن أبي سعيد الخدري قال:

اشترى أسامة بن زيد بن ثابت وليدة بمئة دينار إلى شهر. فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، وعلته أبو بكر بن أبي مريم؛ ضعيف، وكان اختلط.

والحديث؛ رواه أيضاً البيهقي والأصبهاني؛ كما في "الترغيب" (٤/ ١٣١) ؛ وأشار إلى تضعيفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>