الوليد: حدثنا أبان بن عبد الله، عن خالد بن عثمان، عن أنس بن مالك، عن عمر ابن الخطاب مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ أبان بن عبد الله: الظاهر أنه الشامي الذي روى عن عاصم بن محمد العمري وثور بن يزيد. قال الأزدي:
"تركوه".
وخالد بن عثمان؛ لم أعرفه، وفي "تاريخ البخاري"(٢/ ١/ ١٦٣) و "جرح ابن أبي حاتم"(١/ ٢/ ٢٤٤) - والسياق للأول -:
"خالد بن عثمان المزني، سمع عبد الرحمن بن أبي عائشة، روى عنه موسى ابن إسماعيل، يعد في البصريين".
قلت: وابن أبي عائشة هذا إنما يحدث عن التابعين كما قال ابن أبي حاتم (٢/ ٢/ ٢٧٤) ، فإذا كان المترجم هو هذا المزني الذي روى عن ابن أبي عائشة؛ فيكون الحديث منقطعاً بينه وبين أنس، بل معضلاً.
٣٧٧٦ - (أيما رجل طلق امرأته ثلاثاً عند الأقراء أو ثلاثاً مبهمة؛ لم تحل له حتى تنكح زوجاً غيره) .
ضعيف جداً
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(١/ ١٣٣/ ١) ، والبيهقي في "سننه"(٧/ ٣٣٦) عن محمد بن حميد الرازي: أخبرنا سلمة بن الفضل، عن عمرو بن أبي قيس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة قال:
كانت عائشة الخثعمية عند الحسن بن علي - رضي الله عنه -، فلما قتل علي - رضي الله عنه - قالت: لتهنئك الخلافة! قال: بقتل علي تظهرين الشماتة؟!