قلت: سكت عنه الحافظ؛ لظهور علته؛ فإن مؤملاً هذا؛ قال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق سيئ الحفظ ". قلت: فمثله لا يحتج به عند التفرد، فكيف وقد خالف الثقات وزاد عليهم في حديثهم ما ليس فيه، فتكون زيادته منكرة.
والحديث؛ ذكره السخاوي من رواية البيهقي عن مؤمل بن إسماعيل به، وقال:
وهو عند أحمد والنسائي في " الكبرى " بدون الشاهد منه، وصححه ابن حبان ثم شيخنا ".
وعلى ضوء تخريجنا السابق يتبين أنه يعني الحديث بدون الشاهد؛ خلافاً لما فهمه الزرقاني في " مختصره " فصحح الشاهد كما سبق.
٥٥٥٧ - (إن الرجلَ ليكونُ مِنْ أَهْلِ الصلاة والزكَاةِ والحَجِّ والعُمْرَةِ والصيامِ والجهادِ - حتى ذَكَرَ سهام الخير -؛ وما يُجْزَى يومَ القيامةِ إلا بقدر عَقْلِهِ.)
باطل. أخرجه أبو أمية الطرسوسي في " مسند ابن عمر " (٢٥٤ / ١ - ٢) ، والعقيلي في " الضعفاء " (ص ٤١٦) ، وابن حبان أيضاً (٣ / ٤٠) ، وابن أبي الدنيا في " العقل وفضله " (ص ١٢) ، ومشرق بن عبد الله الفقيه في " حديثه " (ق ٦٠ / ١) ، والخطيب في " التاريخ " (١٣ / ٧٩) ، والواحدي في " تفسيره " (٤ / ١٥٦) ، وابن عساكر في " تاريخه " (٩ / ٤٥٨ / ٢) ، وابن الجوزي في