تقدم فيه ولا تؤخر؛ حتى كأنا نسمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! فغضب الشيخ أو أجلس فقال: ما منكم من أحد قام في ليلته هذه بشيء من القرآن؟ فقلنا: ما منا إلا من قد قام بما رزقه الله من ذلك. قال: فكان أحدكم حالفاً ما قدم حرفاً حرفاً من كتاب الله ولا أخره؟! إنا قد كنا أمسكنا عن الأحاديث على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى سمعناه يقول ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً، بل موضوع؛ آفته العلاء بن كثير هذا؛ قال الحافظ:
"متروك؛ رماه ابن حبان بالوضع". وقال أبو زرعة:
"ضعيف الحديث، واهي الحديث، يحدث عن مكحول عن واثلة بمناكير". وقال البخاري وغيره:
"منكر الحديث".
وقد خالفه العلاء بن الحارث، فرواه عن مكحول به موقوفاً على واثلة مختصراً.
أخرجه الدارمي (١/ ٩٣) ، والخطيب في "الكفاية"(ص ٢٠٤) .
قلت: وهذا هو الصواب، موقوف، ورفعه باطل.
والعلاء بن الحارث ثقة فقيه، لكنه كان اختلط.
٤٧٧٠ - (لا بأس بتعليق التعويذ من القرآن قبل نزول البلاء، وبعد نزول البلاء) .
ضعيف
أخرجه الديلمي (٤/ ٢٠٤) عن أبي نعيم بسنده عن هاشم بن عمرو البيروتي: حدثني سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً.