أمرهن الذي بلغ، فشكر الله لها ذلك". (٢/ ٦٤٦ - "المكارم" - الطبعة الجديدة) .
إذا عرفت هذا؛ فمن الخطأ - الناشىء من قلة التحقيق - قول المعلق على "مسند أبي يعلى" (١٢/ ٧) :
"إسناده جيد"!
لا سيما وقد نقل عن البوصيري أنه ضعف إسناده بـ (عبد السلام) هذا في "إتحاف الخيرة" (٢/ ١٣٩) !
وما نقله من توثيق ابن شاهين إياه؛ ففيه نظر؛ لمخالفته لقول أبي حاتم، ونسبة ابن حبان - على تساهله - إياه إلى الخطأ والمخالفة.
يضاف إلى ذلك أننا قد لمسنا في توثيقات ابن شاهين من التساهل ما عرف به غيره، وإذا رجعت إلى ترجمته في "التذكرة" و "السير"؛ رأيت فيه كلاماً كم حيث معرفته بالرجال، فراجع لكي تتحقق مما نقول، ولا تكن ممن يعرف الحق بالرجال!
٥٣٧٥ - (إن الله تعالى يقول: يا عبادي! كلكم مذنب إلا من عافيت؛ فاستغفروني أغفر لكم، وكلكم فقير إلا من أغنيت، إني جواد ماجد واجد؛ أفعل ما أشاء، عطائي كلام، وعذابي كلام؛ إذا أردت شيئاً فإنما أقول له: كن فيكون) .
ضعيف
أخرجه أحمد (٥/ ١٧٧) من طريق شهر عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لسوء حفظ شهر - وهو ابن حوشب -، وقال في