على جهة التعجب, كان إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يرميه بالكذب)) .
والضحاك, لم يسمع من ابن عباس.
والحديث, مما فات السيوطي في ((الجامع الكبير)) , ثم المناوي في ((الجامع الأزهر)) , فلم يورداه! مصداقا للمثل السائر:(كم ترك الأول للآخر) . وعزاه السخاوي في ((المقاصد الحسنة)) (ص١٦٧) للديلمي عن ابن عباس, وسكت عليه فأساء! وأما ابن الدبيع, فقد أحسن بحذفه وعدم ذكره إياه مطلقا في ((تمييز الطيب من الحبيث)) .
٥٦٦٨ - (علموا نساءكم سورة (الواقعة) , فإنها سورة الغنى) .
ضعيف. أخرجه الديلمي في ((مسند الفردوس)) (ص٢٦٨ - مصورة الجامعة الإسلامية) عن علي بن الحسين بن حبيب: حدثنا موسى بن فرقد البصري عن أنس مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف مظلم, فيه جماعة لم أجد لهم ترجمة, منهم موسى هذا, والراوي عنه.