أخرجه الترمذي (٢٥٨٦) ، والنسائي في "السنن الكبرى "(٦/٣٧١ - ٣٧٢/ ١١٢٦٣) ، والحاكم (٢/ ١ ٣٥ و ٣٦٨ و٤٥٧) ، وابن جرير في " التفسير "(١٣/ ١٣١) ، وأحمد (٥/ ٢٦٥) ، وابنه عبد الله في " زوائد
الزهد " (ص ٢٠) ، وابن أبي الدنيا في " صفة النار "(ق ٥/ ١ - ٢) ، والطبراني في " المعجم الكبير "(٨/ ٠٦ ١/ ٧٤٦٠) ، وأبو نعيم في " الحلية "(٨/ ١٨٢) ، والبيهقي في " البعث "(٢٩٢/ ٢ ٦٠) - عن الحاكم -، والبغوي في " التفسير "(٤/ ٣٤٢) و " شرح السنة "(١٥/ ٢٤٣/ ٤٤٠٥) ؛ كلهم من طريق عبد الله بن المبارك - وهذا في " الزهد "(٨٩/ ٣١٤ - زوائد نعيم) -: أخبرنا صفوان بن عمرو عن عبيد الله بن بسر عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم به. وقال الترمذي:
" حديث غريب. وهكذا قال محمد بن إسماعيل -[يعني: البخاري]- عن (عبيد الله بن بُسر)(١) ، ولا نعرف (عبيد الله بن بسر) إلا في هذا الحديث، وقد روى صفوان بن عمرو عن عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث،
(١) الذي في " التاريخ الكبير " (٣/ ١/ ٣٧٤) : (عبيد الله بن بشير بن جرير البجلي، روى عنه يونس بن أبي إسحاق، منقطع، عن أبي أمامة رضي الله عنه. قاله ابن المبارك عن صفوان ابن عمرو الشامي "! ولم يعلق عليه محققه بشيء! والظاهر أن هذا راو ٍآخر، وفرق بينهما جمع، انظر " تيسير الانتفاع ".