الركوع، ويبقى قيامهم بعده عَطَّلَا عن ورده! وهذا خلاف نظام الصلاة؛ فإنه ليس فيها مكان شاغر من الذكر، كالجلوس بين السجدتين فَضْلًا عن غيره. فيتأمل هذا؛ فإنه مفيد إن شاء الله تعالى.
٥٩٧٨ - (إذا جامع أحدكم؛ فليستتر، ولا يَتَجَرَّدَا تجرُّد البعيرين) . موضوع. أخرجه ابن سعد في " الطبقات "(٨ / ١٩٤) : أخبرنا محمد
ابن عمر: حدثني الثوري، عن عاصم الأحول عن أبي قلابة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:. . . فذكره.
قلت: وهذا مرسل موضوع؛ آفته محمد بن عمر - وهو الواقدي -؛ وهو كذاب.
وقد روي بسند أحسن حَالًا من هذا بلفظ:
" إذا أتى أحدكم أهله؛ فليستتر، ولا يتجرد تجرد العيرين ".
أخرجه ابن ماجه.، وقد تكلمت على إسناده في " الإرواء "(٢٠٠٩) ،
و" آداب الزفاف "(ص ١٠٩ - طبعة المكتبة الإسلامية / عمان) . وقد سرقها أحدهم وحذف منها ما شاء له هواه! ، وكان من قبل ينكر ذلك على غيره! والله المستعان.
والحديث؛ أورده الغزالي في " الإحياء "(٢ / ٥٠) بهذا اللفظ؛ إلا أنه أظهر المفعول به فزاد:" أهله ". فقال العراقي في تخريجه - وأقره الزبيدي في " شرحه "(٥ / ٣٧٢) -: