فإنه خالف ذلك في طبعته لـ " موارد الظمآن "(١/ ٥١١/ ١١٩٥) ؛ فقال:
" حسن "!
وقلده المعلقون الثلاثة على طبعتهم المبرقشة لـ " الترغيب "(٣/ ٩٣) فحسنوه أيضاً!
هذا؛ ولا يفوتني التنبيه إن شاء الله على أن قوله في الحديث:
" من عاذ بالله، فقد عاذ بمعاذ ".
أن له شاهداً قوياً في " صحيح البخاري " وغيره من حديث أبي سعيد الخدري في قصة الجونية: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها:
" لقد عذت بمعاذ ".
وهي مخرجة في" الإرواء "(٧/ ١٤٦) .
٦٨٦٥ - (لا يلي أحد من أمر الناس شيئا إلا وقفه الله على جسر جهنم، فزلزل به الجسر زلزلة، فناج أو غير ناج، لا يبقى منه عظم إلا فارق صاحبه، فإن هو لم ينج ذهب به في جب مظلم كالقبر في نار جهنم لا يبلغ قعره سبعين خريفا) .