"يروي عن زيد بن أسلم، وأراه صحفه بعض الرواة، وهو عندي (عمر بن محمد بن صبهان) ".
قلت: وهذا؛ قال الذهبي في "المغني":
"ساقط. قال أبو زرعة: واه".
والآفة: من الراوي عنه (محمد بن إبراهيم الشامي) ؛ فإنه كذاب؛ كما قال الدارقطني، ولعله الذي صحف اسم شيخ شيخه عمداً! وقال الحاكم:
"روى عن الوليد بن مسلم وسويد بن عبد العزيز أحاديث موضوعة". وقال ابن حبان:
"يضع الحديث على الشاميين".
ورأيت الحديث في "الدر المنثور"(١/ ١٨٨) برواية أبي الشيخ مثل لفظ "الترغيب"؛ ومن الظاهر أنه نقله منه!
٥٤٠١ - (يا جبريل! ما لي أراك متغير اللون؟! فقال:
ما جئتك حتى أمر الله عز وجل بمفاتيح النار. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
يا جبريل! صف لي النار، وانعت لي جهنم! فقال جبريل:
إن الله تبارك وتعالى أمر بجهنم فأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت، فهي سوداءً مظلمة، لا يضيء شررها، ولا يطفأ لهبها.