٣٢٦٧ - (سوداء ولود خير من حسناء لا تلد؛ إني مكاثر بكم الأمم، حتى السقط يظل محبنطئاً على باب الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: أنا وأبواي، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: أنا وأبواي، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: أنا وأبواي، فيقال له: ادخل أنت وأبواك) .
ضعيف
أخرجه العقيلي في "الضعفاء"(٣٠٠) ، وأبو الشيخ في "الأمثال"(رقم٥٨) ، وتمام في "الفوائد"(ق٢٢٨/ ١-٢) ، وابن عساكر (٤/ ٣٣٣/ ٢) ، والطبراني في "الكبير"(١٩/ ٤١٦/ ١٠٠٤) من طرق عن يحيى بن درست عن علي بن ربيع (وقال بعضهم: علي بن الهيثم، وقال غيره: علي بن نافع) عن بهز ابن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعاً. وقال العقيلي:
"علي بن نافع مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ، وهذا المتن يروى بغير هذا الإسناد أصلح من هذا".
ومن طريقه أخرجه ابن حبان في "الضعفاء" وسماه علي بن الربيع وقال:
"هذا منكر لا أصل له، ولما كثرت المناكير في رواياته بطل الاحتجاج به".
قلت: وقد وجدت لطرفه الأول شاهداً، ولكنه لا يساوي فلساً، لأنه يرويه عبد الله بن محمد بن سنان: حدثنا إبراهيم بن الفضل - وهو ابن أبي سويد -: حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة، عن سواء الخزاعي عن أم سلمة مرفوعاً به.
أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(١/ ١٤٤) .
قلت: وآفته ابن سنان هذا؛ وهو الروحي الواسطي؛ قال ابن حبان وأبو نعيم:"كان يضع الحديث".