أخرجه البيهقي في "الشعب " أيضاً (١٠١٥) .
والأويسي هذا: ثقة من رجال البخاري، لكن الراوي عنه - الحسن بن علي
ابن زياد - هو علة هذه المتابعة؛ فقد قال الحافظ في ترجمته من "اللسان ":
"له منكرات ".
وقد روي الحديث من طرق أخرى عن ابن أبي الزناد بسنده المذكور بلفظ
آخر، تقدم تخريجه بتوسع في المجلد العاشر برقم (٤٥٩٠) .
وقد اختلط الأمر على المعلقين الثلاثة على "الترغيب " (٤/١٦٥) ، فإن المنذري
أورده باللفظ الثاني الذي فيه: (الحسن بن علي بن زياد) ؛ فأعلّو، بجامع بن سوادة
الذي في اللفظ الأول! ولهم ومن مثل هذا الخلط الشيء الكثير.
٦١٥١ - (يُوشك أن تظهر فتنةٌ لا يُنْجِي منها إلا الله عَزَّ وَجَلَّ، أو
دعاءٌ كدعاءِ الغَرقى) .
ضعيف.
أخرجه البيهقي فى "الشعب " (٢/٤٠/١١٤) من طريقين عن
أبي عقيل، عن يعقوب بن مظلمة عن أبيه عن أيي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال
رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:. ". فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ مسلسل بالعلل:
الأولى: أبو عقيل هذا - واسمه: يحيى بن المتوكل صاحب بُهية، وهو -:
ضعيف - كما في "التقريب" -، وقال الذهبي في "الكاشف ":
"ضعفوه ".
الثائية: يعقوب بن سلمة - وهو: الليثي -: قال في "الكاشف ":