الثالثة: أبو سعيد العنبسي: لم أعرفه، ولم يذكره الذهبي في "كناه "، ولكنه
قال في آخر هذه الكنية: (أبو سعيد) :
" ... وعدة يجهلون؛ تركتهم ".
فلعله واحد من هؤلاء المجهولين الذين أعرض عن ذكرهم.
الرابعة: إبراهيم بن ميمون لم أجده أيضاً.
الخامسة: القاسم بن محمد الدلال: ضعفه الدارقطني، وذكره ابن حبان في
"الثقات " (٩/١٩) ، وروى له الطبراني حديثين في "المعجم الصغير" (رقم ٥١١
و٥٥٠) ، وثلاثة أحاديث في "المعجم الأوسط " (ج٢ ق١/٢ - ٢/١ رقم ٥٠٩٩ -
٥١٠١) .
٦١٤١ - (تخرج مَعَادِنُ مختلفة: مَعْدِنٌ منها قريب من الحجاز،
يأتيه من شرار الناس، يقال له: فِرعونُ، فبينما هم يعملون فيه إذ حسر
عن الذهب؛ فأعجبهم معتمله، إذ خسف به وبهم) .
موقوف ضعيف.
أخرجه الحاكم (٤/٤٥٨) : أخبرنا غيلان بن يزيد الدَّقَّاق
- بهمذان -: ثنا إبراهيم بن الحسين: ثنا آدم بن أبي إياس: ثنا ابن أبي ذثب عن
قَارِظ بن شيبة عن أبي غطفان قال: سمعت عبد الله بن عمرو رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا
يقول: ... فذكره موقوفاً. وقال:
"صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي.
وأقول: رجاله كلهم ثقات معروفون؛ غير غيلان بن يزيد الدقاق، فلم أعرفه،
فإن ثبتت عدالته وحفظه لما يرويه، أو توبع من ثقة؛ فالسند صحيح، وإبراهيم بن
الحسين - هو: ابن ديزيل المعروف بـ: (دابة عفان) ، وهو - ثقة حافظ، مترجم في