فالظاهر أنه من أوهام المنذري أو تساهله! والله أعلم.
ثم وقفت على إسناد البيهقي في كتاب "البعث والنشور"(٢٦٤/ ٥٣٠) ؛ فإذا هو من طريق محمد بن نوح السعدي - يعني: النيسابوري -: حدثنا يحيى بن اليمان؛ حدثنا سفيان الثوري به دون قوله:"وإن من شرار ... ".
وهذا إسناد ضعيف؛ يحيى بن اليمان - وإن كان صدوقاً - فقد كان يخطىء كثيراً، وتغير؛ كما قال الحافظ.
ومحمد بن نوح هذا؛ لم أتبينه.
وأبو إسحاق: هو السبيعي؛ مدلس مختلط.
٥٠٢٥ - (يدعى أحدهم، فيعطى كتابه بيمينه، ويمد له في جسمه ستون ذراعاً، ويبيض وجهه، ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤ يتلألأ، فينطلق إلى أصحابه، فيرونه من بعيد فيقولون: اللهم! ائتنا بهذا، وبارك لنا في هذا، حتى يأتيهم فيقول: أبشروا، لكل رجل منكم مثل هذا. قال: وأما الكافر فيسود وجهه، ويمد له في جسمه ستون ذراعاً على صورة آدم؛ فيلبس تاجاً، فيراه أصحابه فيقولون: نعوذ بالله من شر هذا، اللهم! لا تأتنا بهذا. قال: فيأتيهم فيقولون: اللهم! اخزه. فيقول: أبعدكم الله؛ فإن لكل رجل منكم مثل هذا) .
ضعيف
أخرجه الترمذي (٢/ ١٩٣) ، وابن حبان (٢٥٨٨) ، والبزار في