ينسب عن أبي أمامة) ؛ فهو غير معروف أيضاً خلافاً لما يوهمه صنيع الهيثمي حيث قال (٢/ ٢٠) :
"رواه الطبراني في " الكبير " من طريق طريف بن الصلت عن الحجاج بن عبد الله بن هرم (كذا) ، ولم أجد من ترجمهما".
وكنيته أبو غالب لم يذكر الذهبي تحتها في " المقتنى" طريفاً هذا، مما يؤكد أنه غير معروف. فلا غرابة بعد هذا أن يقول المنذري في " الترغيب "(١/ ١٢٢/ ١٠) :
" رواه الطبراني في " الكبير"، وفي إسناده نظر ".
على أنه لم يعطه حقه من النقد؛ فإن هذا لا يقال فيما علته ظاهرة، فكأنه لم يتيسرله دراسة وتتبع ترجمة هؤلاء الثلاثة، والا؛ لجزم بجهالتهم - كما يفعل أمثالهم - ولما صَدّر الحديث بقوله:" وعن " المشعر عنده بأنه حسن أو قريب من الحسن!
٦٧٢٠ - (إن الله عز وجل ضمن لمن كانتِ المساجدُ بيته الأمن، والجواز على الصراطِ يوم القيامة) .
ضعيف.
أخرجه البزار في " مسنده "(١/ ٢١٧/ ٤٣٤ - الكشف) : حدثنا نصر بن علي: ثنا أبو أحمد: ثنا إسرائيل عن عبد الله بن المختار عن محمد بن واسع عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال:
لتكن المساجد بيتك؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... فذكره. وقال:
" لا نعلم بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد، واسناده حسن، وقد روي نحوه بغير لفظه".